حقيبة المشتريات
حقيبة المشتريات خالية حالياً
احتفاء بعطر English Pear
رغم أن سيلين لم تنطلق في رحلة فعلية أو جولات متعددة لابتكار عطر English Pear & Sweet Pea، إلا أنها قامت بعدة رحلات إلى عالم الذكريات. تسترجع سيلين ذكرياتها قائلة: "كان منزل والديَّ الريفي يطل من الخلف على بستان لأشجار الكمثرى قضيت فيه جميع شهور الصيف منذ طفولتي" "وكانت غرفتي هي الوحيدة التي تطل نافذتها على البستان". وتعترف أنها كانت تأخذ ذكريات طفولتها كأمر مُسَلَّم به، إذ تقول: "لم أكن أعي أنني كنت محظوظة بنشأتي في هذه البيئة – وكم كانت تجربة مميزة حين كنت أذهب إلى إحدى الأشجار لأقطف ثمرة من ثمار الفاكهة وأتناولها ببساطة". حين شاهدتْ سيلين الأشجار المُثقلة بالثمار الناضجة الشهية الجاهزة لتناولها، استحضرت بمحض الصدفة مصدر الإلهام الأصلي لعطر English Pear & Freesia وعطر English Pear & Sweet Pea الذي صدر حديثاً. تقول سيلين بصوت يملؤه الدهشة والعجب: "البستان هو النجم الحقيقي وراء ابتكار هذا العطر"، "إضافة إلى قصيدة جون كيتس".
تحمل القصيدة التي تُشير إليها سيلين عنوان "إلى الخريف"، وهي قصيدة آسرة للحواس من نظم شاعر إنجليزي مرموق يتغنى بنهاية فصل الصيف ودخول فصل الخريف – وهو أيضاً موسم الكمثرى. تمثل كلمات القصيدة -كما يظهر من عنوانها- إشادة بهذا الوقت من العام الذي يُعد "موسماً يخيم عليه الضباب، وتثمر فيه الفواكه المختلفة"، وهي إحدى نقاط البداية عند ابتكار عطر English Pear & Freesia وإطلاقه عام 2010. وتستعيد سيلين الذكريات قائلة: "لقد قدمنا البيان الصحفي لإطلاق العطر من منزل جون كيتس السابق في هامبستيد". "حين كنا موجودين في منزله الذي نعلم أنه عاش فيه، شعرنا من خلال الأسلوب الذي وصف به أجواءه في قصيدته... كأنه نقلنا إليه وكأننا زرناه من قبل. إنها ذكرى ثمينة ذات طابع إنجليزي خاص".